شكرو عرفان: للناقد الأول….
من لا يشكر الناس لا يشكر الله….
و من باب الشكر و العرفان ، أود أن أجعل هذه التدوينة هي الأولى في تصنيف “شكر و عرفان” . باسم راكان المسعودي ، أخي و ناقدي الأول ، الذي ينتقد بلا إحم ولا دستور ، و يعلق “من الباب إلى الطاقة” بكامل التجريح ، ليصقل مهاراتي ككاتب….
راكان …… لا تنبسط كثيرا!!
سيأتي عليك يوم ترى فيها إحدى مقالاتي ، و تقف مكتوف اليدين ، عاجزا عن التعبير أمام فصاحتها العربية ، و مصداقيتها الفذة ، و أسلوبها الباهر…..
و تغني:” ولت أيام النقد!!”…………………هههههههههههه أمزح!
بس استناها يا ريكو!
شكر و عرفان للناقد الأول…
نعم …. إليك أيها الناقد الوقح ، و أقولها بكل لباقة (مصطنعة) ، كي أشكرك على تجريحك للمعدن الصدئ ، الذي لم يلبث أن أظهر معدنه الحقيقي بعد شوط طويل من جلد بسياط النقد ، و سلخ بشواظ الواقع المؤلم……ليسطّر لك كلمات الشكر و العرفان التي لم يتوقع يوما أنها ستكون لك….يا وجه النقد!!(و أقصد بالنقد العملات المعدنية ^_^)
كانت مقارنتك لي بكبار الكتّاب تحديا ما بعده تحدي. بدأتَ نقدا من المقدمة ، و نزلتَ هبوطاً حادا نحو صلب الموضوع و الفكرة……. لتختم بكلمات متفائلة (ساخرة). تأمَلُ بها تطورا غير ملحوظ ، حتى على المدى البعيد!!
اطّلاعك “المفرط”(من ناحية إيجابية) على الكتب المختلفة ، زادك من الخبرات التي تتناسب طرديّا مع استفادتي منها و عكسيّا مع مقدار استمتاعي بالكتابة دون تعليقات “نقدية” (و لا أعني العملات المعدنية -_-).
و أعترف….. أنه لو كانت فاتورة الاتصال عليك، على حسابي(و هو ما يحصل حاليا) ، لربحت شركة الاتصالات “على حسي” دون علم مني!!(و هو ما يحصل حاليا)….لأني لا ألبث أن أعطيك وجه….حتى “تغمص” مقالاتي في صلصة نقدية محترمة، فتسترسل في الكلام حتى تصل الفواتير صوب الحناجر!!!
لم أحظى(و لن أحظى) بناقد مثلك، و لكن لا تنبسط….لأن كونك فريد من نوعك ، لا يعني أنك الأفضل. و لكن يجعل رأيك يحظى باهتمام خاص ….لناقد مميز.
أخي العزيز…….يهب في وجهك! لم أعتقد أني سأكتب فيك 275 كلمة -دون حساب حروف العطف- حتى الآن!!!
يجدر بك أن تكون ناقدا مثاليّا و إلا…………..خليت الفاتورة عليك!
و لو فيك حيل…………..سددها!
أخوك العزيز………………….ثنيان
_________________________________________________
The Digital Haven 